أعلنت المغنية مايلي سايرس أنها متضايقة من عملها في مجال الموسيقى، وأنها متوترة بسبب قضائها معظم وقتها في هذا العمل.
المغنية التي أطلقت أغنية "Party In the USA" مؤخرًا، أكدت أنها تفضل العمل في السينما بدلاً من أن تركز على إصدار ألبوم جديد، خصوصًا بعد أن فازت بدور البطولة في الفيلم المنتظر "The Last Song".
وقالت سايرس في حديثها خلال برنامج The View على قناة ABC : "أنا أريد أن أقوم بتقديم الأفلام لأنني أحب أن أجسد شخصية أخرى، كما أنني أحس بأن صناعة الموسيقى أصبحت سلبية جدا".
وكانت المغنية والممثلة قد حازت تقديرا كبيرا من جولي آن روبينسون مخرجة فيلم "The Last Song"، التي أكدت أن سايرس قدمت دورًا مميزًا في الفيلم الكوميدي والرومانسي المنتظر.
ومن ناحية أخرى، أعلنت المغنية المراهقة أنها متضايقة جدًا من عدد الأشخاص الذين يحاولون التحكم بمسار حياتها المهنية.
فالمغنية والممثلة التي ظهرت للمرة الأولى في مسلسل ديزني الترفيهي Hannah Montana، أوضحت أنها تكره جدًا اعتبارها سلعة تستخدمها شركة ديزني لجني المال وتحقيق الأرباح.
فقد قالت المغنية ذات السبعة عشر عامًا: "أنا أكره أن أكون مجرد سلعة تستخدمها ديزني، فأنا لست لعبة، وذلك رغم أن جميع من حولي يحاولون معاملتي بهذا الشكل".