بداية المغنية افرل لفين

أفريل لافين
كانت أول إطلالة جمهورية لها سنة 2002 في أغنية البوب والروك «كومبليكيتد» وكان عمرها حينها 17 سنة. حقق ألبومها الأول «ليت غو» نجاحاً كبيراً وقدرت نسبة مبيعاته بملايين النسخ، كما فاز بجائزة أفضل ألبوم قياساً بحجم المبيعات لسنة 2002. ومع مرور السنوات كسبت لافين خبرة كبيرة في الأداء وأصبح صوتها أقوى مما كان عليه وأطلقت ألبومها الثاني بعنوان «أندر ماي سكين» وتبعه «ذا بيست دامن ثينغ» سنة 2007.
ولدت أفريل لافين في مدينة ناباني بولاية أنتاريو بكندا، كسبت مهاراتها الصوتية في فرقة الكنيسة وخلال مشاركتها في المهرجانات المحلية والنشاطات الفنية التي تقام في بلدتها. بدأت العزف على القيتارة وتأليف الأغاني منذ سن المراهقة وكان اهتمامها حينها موجه إلى موسيقى الكونتري وغنت في عدة ألبومات للموسيقار ستيف ميد. اكتشف موهبتها في الغناء الرئيس التنفيذي لشركة أريستا للإنتاج الفني أنطونيو (أل إي) ريد، وكان عمرها حينها 16 سنة، واهتم بنفسه بالمغنية. تركت لافين المدرسة الثانوية وانتقلت للعيش في مانهاتن بولاية نيو يورك حيث بدأت العمل مع عدد من المؤلفين والمنتجين. ولكن تعاونها معهم أسفر عن إنتاج مجموعة من أغاني من نوع موسيقى الكونتري في حين كان ذوق لافين يميل أكثر إلى موسيقى الروك. وبعدها تفهمت شركة أريستا رغبة لافين فأرسلتها إلى لوس أنجيلس وبدأت العمل مع فريق ذا ماتريكس المحترف في تأليف الأغاني وإنتاجها. وفي سنة 2002 صدر ألبوم لافين بعنوان «ليت غو» وضم أربع أغاني حققت نجاحاً كبيراً وهي «كومبليكيتد» و«سكيير بوي» و«آي آم ويذ يو» و«لوزينغ جريب» وحصد الألبوم بفضل هذه الأغاني عدة جوائز بلاتينية بعد شهرين فقط من إطلاقه كما فاز بجائزة غرامي. وبذلك اصبحت ليفين أصغر مغنية يحصل ألبومها على المرتبة الأولى في المملكة المتحدة. كما أقامت أربع جولات فنية لدعم الألبوم في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا.
ومقارنة بالمشاهير الآخرين في سنها وعلى رأسهم بريتني سبيرز، تميزت لافين بنوع جديد وخاص حيث أنها لم تعتمد على الفيديوهات والكلمات المغرية للوصول إلى الشهرة. كما تميزت باستغنائها على مساعدة فريق المؤلفين المحترفين خلال العمل على ألبومها الثاني، واختارت التعاون مع مؤلفين مستقلين منهم المغنية والمؤلفة شانتال كريفيازوك وبين مودي من فرقة إيفانيسانس وإيفان توبينفيلد، الذي سبق له التعامل مع لافين كعازف قيتارة خلال جولاتها الفنية.
صدر ألبوم لافين الثاني شهر مايو 2004 بعنوان «أندر ماي سكين» وكان أقوى من الألبومات السابقة من حيث القضايا التي تناولها منها العلاقات الحميمة قبل الزواج في أغنية «دونت تيل مي» والإنهيار العصبي في أغنية «نوبوديز هوم» وعن وفات جدها في أغنية «سليبد أوي». وتصدر الألبوم قائمة الأغاني في أكثر من عشرة دول، وحصل على الجائزة البلاتينية عن حجم المبيعات بعد شهر واحد من إطلاقه، كما رسخ مكانة لافين كمغنية بوب بارزة. ويذكر أن الأغنية «بريكاوي» التي ساهمت لافين في تأليفها حذفت من قائمة الأغاني في الألبوم ومنحت بعدها إلى المغنية كيلي كلاركسون التي استخدمتها كالأغنية الأولى والأساسية في ألبومها الثاني الفائز بجائزة غرامي والذي حمل عنوان الأغنية «بريكاوي».
وفي شهر يوليو 2006 تزوجت لافين من صديقها الحميم ديريك وايبلي، منتج وعازف القيتارة في فرقة سام 41، وجاء زواجها بعد شهر من إطلاق الفيلم الكارتوني «أوفر ذا هيدج» في دور السينما حيث أدت لافين صوت الشخصة الكارتونية هيثر وهو حيوان أوبوسوم جائع. كما شاركت في فيلم «فاست فود نايشن» للمخرج ريتشارد لينكليتر الذي صدر شهر نوفمبر من نفس السنة. وإلى جانب ذلك انشغلت لافين طوال السنة بالعمل على ألبومها الثالث، تعاونت فيه مع ترافيس باركر قارع الطبل السابق في فرقة بلينك-182 واختارت نخبة من المنتجين منهم زوجها. وفي شهر أبريل 2007 صدر ألبوم لافين الثالث بعنوان «بيست دامن ثينغ» وسجلت الأغنية الأولى من الألبوم بعنوان «غيرلفراند» عودة إيقاع البانك بوب الذي اعتمدته لافين في ألبومها الأول. ولكن بعد فترة قصيرة من إطلاق الألبوم «بيست دامن ثينغ » أثارت الأغنية الأولى بعنوان «غيرلفراند» جدلاً كبيراً وذلك بعدما اتهمت فرقة روبينوس وهي أقوى فرقة بوب في السبعينات، لافين بسرق أغنيتهم «آي وانا بي يور بوي فراند» وإضافة بعض التغييرات. ولكن ذلك لم يؤثر بتاتا على سمعة لافين ولا في الترويج للألبوم خاصة أن الأغنية «غيرلفراند» حققت نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة وتصدر الألبوم «ذا بيست دامن ثينغ» قوائم الألبومات حول العالم.